كتب الشاعر المبدع احمد الشرقي قصيده بعنوان قبلات كبريتيه

قبلات كبريتيه على أجنحة قزحيه خذي شعوري يرفرف بأجواء الغرام في آفاق وجدانيه ذات مشاعر تعبق برائحة العشق و تطل من أحلام الجنون من شرفات أمسية قمريه يحيط بها السكون المتأمل بعينيك من مجهر ذهول روحي ليكتشف أعماق المجهول الأنثوي في محيطات جمالك متطلع إلى مالا نهاية في تلك الروح الجامحة خلف نظرات الخجل المتساقطه من طرف شاحب ترنوا من ذبول إحساس إلى دفء روح من صقيع النوى القابع بقره تعالي لننفض تلك التكتلات الثلجيه و نشعل مواقد الأحضان بعود ثقاب القبل الكبريتيه تعالي لنجعل مساءنا متوهج الإحساس بفتاءل العناق نجمع أحطاب صدورنا ونشعل مدفأة الأحضان نعزف النشوة على أوتار الهيام نرقص على أنغام الفتون جنوننا نتسلق قمم اللهفه نحتل جزر ربيع العشق نغزو مواقع النجوم و نصنع اشعاعات نوويه نطلق شعورنا البنفسجي عبر قارات غرامنا نصل إلى كلما نأمل دون خوف أو خجل لا نخشى مراصد العواذل لا تلتقط أحلامنا لادارات بشر نطفو و نغوص و نحلق و نهبط و نمشي ونحبو و نركض بكل شعور عاشق نتعاطى أمسية عشقنا بإحساس فضائي الأجرام سماوي النبض هاطل كالغمام همس ولمس واحساس وشهيق وزفير أنفاس ومساحات مرجانيه نسورها بمعاصم عشقنا كلوحة غرام سريانيه عابثة الألوان بأمواج شعوريه عاصفة قاصفه تطل من لمعات رعديه ثورة عشق لا تعرف الانهزام تقدم لا تراجع فيه ذهاب لا أياب منه تواجد لا غياب به في كل مواطن عشقنا نقيم لكل قبلة وطن بلا حدود و عالم بلا تجزيء عشق حتى الغرق و غرق حتى البلل و بلل لا تجففه خشية بعد فراق بقلم أحمد الشرفي