كتب الدكتور الأديب المبدع كريم حسين الشمري قصيده بعنوان دمى الاوهام سرابا
❤دمى الأوهام سرابا❤
قطرات أسحرها الفجر و شباكا،،،،،
يغلفها
الهواء لحكايات الماء و فقاعات،،،،،
لأعماق
التبحر و غمائمه حظوظا أثوابها،،،،
كالضباب
فوق زرقة يجمدها العوم بأعماقا،،،،
ببحارك
لتبارك الريح ثريا الأنزياح و بحورها
أزياءا
يزركشها الأنفعال و حشائشا فضاضتها
عينات
من اللؤلؤ و بقايا فقاعات من الهواء،،،،،
بأعماقا
للسكون لتثير الأمواج تدحرجا كحبات
الرمل
غزلا لشواطئ و تبسمها مدى الأمنبات
و كأنها
تراقص شفاها أوهما الهم و تدرجها،،،،،
كسحابات
لضحكات للعواصف و أسنجداءا،،،،،،،،،،
لحفيف
الصمت و أفكارا أدمنت الذات و،،،،،
هديرا
للمياه هوسا كله أنسجاما و تناغمه
أضفاءا
لمرارة الأنين و عذاباته تتجلى،،،،،،
الأمل
و هديا يسرق خطوات للجنون،،،،،،
و بشائرا
للشدو عصافيرا كالخيال تنمو،،،،،،،،
فوق
خدودا للتسامي و بأجنحة لفراشات
الأنتظار
و كرومها غطاء أتقن العزف على،،،،
أوتارا
لنفرج الحنان أسرار و أساريره،،،،،،،
توهجت
سحابات غبطاتها للحرمان و فاقتها
الغزل
فأفاق الأنتعاش أملا و غروره دفئا
و تفاني
فأغنى الهبوب ثأرا و هبوطه شيئا،،،
من العجل
كأنها لحظات يعمرها التطفل و شقاءها
تقصيرا
للفكر و دمى الأوهام سرابا أجهش
الأفراح
بكاءا و جيوب النخاسة فارغة من
العملات
و جوانحا أتعبها الأنشراح و تبددا
و أكثرها
من الأسحار فتدفق التحرر هاجسا
خلف
السجود و مقامات تربعت فوق،،،،،
سطوحا
لتربتي تحتضن القبور و ألوانها،،،،،،
التراب
ميتا لا يثور و لمعانا للضوء أخترق
نسيجا
من الأشواك ليدوي فرحا صوتك،،،،
المغرد
بحناجرا لطيور العشق و ذلا أكمل،،،،
الخذلان
توهما يدعي اليأس و خيبات الدهور
مرارة
و دقات لأجراس التمرد أنذارا،،،،،،،،
للخوف
و همسات للتدبر أستحالة و أسارير
و أوجا
للأعراف كأنه سخطا أبرمه الذهول
لينفلت
زماما للأمور ليضج المكان بغبارا،،،،،
من
الشياط و هدوءه نوبات من حرارة،،،
البكاء
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق