كتب الشاعر المتالق محمد عبد القادر زعرورة قصيده بعنوان جمر الشوق

......................... جَمْرُ الْشَّوقِ ........................... ... الشَّاعر الأديب ... ...... محمد عبد القادر زعرورة ... حَبِيْبُ الْعُمْرِ لَو أَمْضَيْتَ قُرْبِي سِنِيْنَ الْعُمْرِ حُبُّكَ مَا كَفَانِي فَأَنْتَ حَبِيْبِي مِفْتَاحُ هَنَائِي وَمَحْبُوبِي وَأَنْتَ وَاحَاتُ الْأَمَانِ فَلَا عَيْشٌ يَطِيْبُ بِلَا رُؤَاكَ وَلَا وَسَنَتْ عُيُونِي إِنْ تُعَانِي وَلَنْ أَرْضَىَ لِيَوْمٍ أَنْ أُغَادِرَ حَبِيْبَ الْرُّوحِ مَنْ يَعْشَقُ جِنَانِي وَإِنْ مَرَّتْ سُنُونُ الْعُمْرِ قُرْبَكَ كَأَنَّ سِنِيْنِي مَرَّتْ فِي ثَوَانِي مُحَالٌ وَصْفُ إِحْسَاسِي بِبُعْدِكَ وَيَجْعَلُنِي أُعَانِي مَا أُعَانِي سَأَجْعَلُ مِنْ هَوَاكَ قِلَادَ جِيْدِي وَلَوْ أَنَّ قِلَادَكَ قَدْ كَوَانِي سَأَجْعَلُ رِمْشَ عَيْنَيْكَ سِهَامَاَ وَيَحْفَظُ رِمْشَ عَيْنَيْكَ كِنَانِي وَلَنْ أَنْسَىَ هَوَىَ قَلْبِ حَبِيْبِي وَلَوْ أَنَّ هَوَىَ الْقَلْبِ شَوَانِي سَأَكْبَرُ في عُيُونِكَ قَبْلَ سِنِّي وَأَنْضُجُ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَوَانِي أَتُوقُ لِقُبْلَةٍ تَحْرِقُ خُدُودِي بِقُبْلَةِ فِيْكَ يُوْشِمُنِي زَمَانِي فَجَمْرُ الْشَّوقِ في ثَغْرِي لَهِيْبٌ وَشَوْقِي وَالَّلَهِيْبُ نَحْوَكَ يَدْفَعَانِي لِأُصْبِحَ عُنْقُودَاً مِنَ الْعِنَبِ الْشَّهِيِّ فَتَعْصُرُنِي وَتَمْلَأُ بِي الْقَنَانِي وَتَسْكُبُنِي بِكَأْسٍ مِنْ زَبَرْجَدِ وَتَرْشِفُنِي شِفَاهُكَ كُلَّ آنِ وَتَسْقِيْنِي مِنَ الْشَّهْدِ الْخَوَابِي لِأَنْمُو مِثْلَ عُودِ الْخَيْزُرَانِ أَذُوبُ إِنْ سَقَانِي فُوْكَ شَهْدَاً وَتَوْقِي أَنْ يُعَتَّقَ في قَنَانِي لِأَرْشُفَ مِنْهُ إِنْ غُيِّبْتَ عَنِّي وَإِنْ سَقَمٌ عَرَاكَ أَوِ اِعْتَرَانِي لِيَشْفِي الْشَّهْدُ عِلَّاتِ فُؤَادِي وَأَحْتَسِبُ غِيَابَكَ في الْثَّوَانِي وَيُسْعِدُنِي لِقَاؤُكَ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنْ حَلَّ الْمَسَا أَجِدُ مَكَانِي بِقَلْبِ مَحْبُوبٍ يَعْشَقُ فُؤَادِي وَيَهْوَانِي وَيَحْفَظُ لِي مَكَانِي وَلَوْ أَسْقَيْتَنِي شَهْدَكَ سِنِيْنِي لِشِدَّةِ شَوْقِي إِلَيْكَ مَا رَوَانِي فَشَهْدُكَ تَسْقِنِيْهِ يَزِيْدُ وَلَهِي بِثَغْرِ مَلَاكِ وَرْدٍ أُرْجُوَانِي فَأَنْتَ الْبَدْرُ في عَيْنَيِّ رَأْسِي وَأَنْتَ الْشَّمْسُ في كُلِّ الْمَعَانِي فَمِثْلُكَ لَا يُشَابَهُ يَا حَبِيْبِي وَبَعْدَ خَلْقِكَ كَسَّرَ اللهُ الْأَوَانِي وَلَنْ يَرْوِيْنِي شَهْدُ هَوَاكَ حُبِّي إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنْ سَقَانِي ..................................... كُتِبَتْ في /٢٧ / ٥ / ٢٠٢٠ / ... الشَّاعر الأَديب ... ...... محمد عبد القادر زعرورة ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتب الشاعر المبدع سعد الموسوي قصيده بعنوان آه يازمن

كتبت الشاعره المبدعه زينب مغنية قصيده بعنوان صفحة جديده

كتبت الشاعره المبدعه فتحيه خصروف قصيده بعنوان اليك شوق قلبي يسافر